منوعات

الكبار يلحقون بالأطفال .. فى إستعمال «اللهّايات»‎

كتب – محمد جرامون:

يوما بعد يوما، تبهرنا الصين بظهور أشياء وتقاليع غير معتادة مثلما تُبهرنا بمنتجاتها وصناعاتها وتطورها المذهل، وبعد أن يبدأ ظهور هذه التقاليع داخل الصين، سرعان ما تنتشر في كل أنحاء العالم، خاصة أنها تعتبر من أكبر المصدرين فى العالم وتنتشر منتجاتها فى جميع الأنحاء.

وأخر هذه المنتجات و التقاليع، صناعة اللهّايات المخصصة للبالغين والكبار والتي نطلق عليها في مصر ” السهاية” والتى ما أن ظهرت داخل المجتمع الصينى حتى لاقت رواجا ملحوظا في الصين، حيث تطرح في الأسواق كمنتجات قادرة على تخفيف القلق وتحسين جودة النوم، وهو ما أثار أيضا اهتمام مستخدمي الإنترنت بعد رؤيتهم هذا المنتج.

وتزعم بعض المتاجر الإلكترونية أنها تبيع الآلاف من هذه اللهايات شهريا، وهو ما يعكس حجم الإقبال المتزايد عليها.

وتوصف هذه المنتجات بأنها أكبر حجما من النسخ المخصصة للأطفال، وتعرض بأسعار تتراوح بين 10 و500 يوان صيني، أي ما يعادل نحو 1.4 إلى 70 دولارا أمريكيا، وفقا لما أوردته منصة الأخبار The Cover.

وتروج متاجر عديدة لهذه اللهّايات باعتبارها وسيلة فعالة لتخفيف الضغط النفسي والمساعدة على النوم، فيما تشير جهات أخرى إلى أنها قد تسهم أيضا في مساعدة الأشخاص على الإقلاع عن التدخين، فضلا عن تحسين نمط التنفس.

ومع تصاعد شعبية هذا المنتج غير التقليدي، يتزايد الجدل حول مزاعمه الصحية، في حين يبقى الموقف الطبي من فعاليته وتأثيراته المحتملة محل تساؤل ونقاش.

والسؤال الذى يطرح نفسه حال وصول هذا المنتج إلى مصر: هل سيكون مشهد وجود اللهاية (السهاية) في فم الكبار مقبولا فى الشارع المصرى من أجل تخفيض الضغوط والقلق وتحسين جودة النوم؟.

Follow us on Google News Button

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى